هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

{ سكن الطلبة المسكون }

اذهب الى الأسفل

{ سكن الطلبة المسكون } Empty { سكن الطلبة المسكون }

مُساهمة  SHOCK الجمعة فبراير 27, 2009 9:08 am

{
سكن الطلبة المسكون }





•في أحد سكن الطلبة الداخلي كان يدرس الطالب الذي تدور القصة حوله حيث من مواهب هذا الطالب كتابة القصص المرعبة و المثيرة للجدل فقرر البقاء في السكن لوحدة ويستفيد من العطلة في كتابة بعض القصص عوضا عن العودة لقضاء إجازة نصف العام مع العائلة . وفي أثناء بقائه في السكن حدث معه قصة من الواقع ألهمته بفكرة سكن الطلبة المسكون .
•في أثناء بقاء الطالب داخل السكن لوحده وبالتحديد في غرفته والوقت كان تقريبا منتصف الليل وهو جالس يكتب ويحضر لأحد القصص شعر بشيء غريب يحدث حيث كانت الأضواء تضئ وتنطفئ ذاتيا فتوقف قليلا وقال في نفسه انه مجرد مس كهربائي بسبب العاصفة الثلجية في الخارج حيث كان الطقس شتاء فجأة فتحت النافذة بقوة حتى جعلت الطالب يقفز من مكانة فزعا من هول الموقف مع أوراقة التي تطايرت وتناثرت في هذه اللحظة عادت الأنوار وعاد هو بدورة للكتابة حيث الهامة ككاتب لم يشتعل بعد فأغلق النافذة بأحكام هذه المرة فعاد إليه سكون قلبه الذي كان سكوناً مؤقتا .
•في أثناء انشغال الطالب بالكتابة دق باب الغرفة التي يسكنها حيث استغرب هو هذا لأنه الوحيد في السكن ولا يوجد من يدق عليه الباب فقام عن الكرسي ليرى من الطارق وهو في حالة ريبة من الشخص الذي في السكن سواه بين التقديم والتأخير في الخطوات وصل الطالب إلي الباب متوقعا وجود أحد على الباب فامسك مقبض الباب بحذر شديد وسحبة بزاوية صغيرة تظهر عينة فقط ألا انه اندهش من عدم وجود أحد أمام الباب حيث كانت طرقات من غير طارق فعادت حالة عدم الاستقرار النفسي إلى الطالب الذي بداء يفكر في الطارق الذي لم يكون موجدا.
•الطارق المجهول جعلني اشك بوجود شخص غيري في السكن ’ حتى جاني صوت خطوات أحدهم يمشي في الطابق العلوي قطعت الشك باليقين فاستفزتني للخروج من غرفتي لأرى لمن هذه الخطوات المجهولة في منتصف هذا الليل ؛ فخرجت من غرفتي ارتديت معطفي آخذا معي مصباح يدوي خشيت انقطاع الضوء فجأة فيكون احتياطي معي حاملا أيضا سلاح ابيض{سكين} للدفع عن النفس أن اقتضى الأمر , برغم خوفي وجرأتي في نفس الوقت خرجت صاعدا الطابق العلوي ؛ هنا زادت قوة العاصفة والأمطار حتى انقطع الضوء من جديد عند منتصف الطريق إلى أعلى خفت قليلا ألا أني أشعلت المصباح الذاتي فشعرت بالأمان وواصلت الصعود .
•وصلت إلى الطابق العلوي بسلام مع عودت الأضواء إلى السكن لحظة وصولي للأعلى بدأت بالبحث في الغرف والممرات وفي كل أركان الطابق العلوي برغم وجود اغلب الغرف مقفلة ألا أني حاولت فتحها لأتأكد من عدم وجود أحد فيها هذا المرة أيضا لم يكون أحد موجود في الطابق العلوي كما كان الموقف عندما طرق الباب على غرفتي فلم أجد أحد وهنا قولت ربما عاد المجهول إلى غرفتي فأسرعت لاطمأن على الغرفة فوجدت غرفتي مفتوحة وأوراقي مبعثرة وكل شئ مقلوباً رأساً على عقب وكأن هناك أحد قام بالبحث عن شيء ما فيها ؛لم أستطيع صبرا على الموضوع فقررت البحث في كل أرجاء السكن رامين شيء اسمه الخوف خلفي فالمحنة زادتني قوة وجرأ أكثر .
•استعديت للخروج من غرفتي للبدء عملية البحث في أرجاء السكن ؛ عند خروجي سقط السكين مني فبركة لالتقطه وعندها رأيت خيال إنسان خلفي على صفحة السكين كان وجه إنسان فالتفت بسرعة لأرى ذلك الخيال فلم أرى أحد لم يخفني الموقف كثيراً لأني عزمت على المضي لاكتشاف السكن وبدأت بالفعل دخول الغرف والممرات حتى وصلت إلى الحمامات فدخلتها لأني سمعت صوت الماء ورايته يتدفق من تحت الباب فقالت هل من أحد هناك فلم يرد أحد علّي فدخلت بكل حذر ولم أجد أحدا حتى هذه المرة فأغلقت الحنفيات وهممت بالخروج من الحمام ؛ هنا انطبق علي المثال القائل {دخول الحمام ليس مثل الخروج منه} لان الباب أغلق وأنا داخل الحمام ولم يفتح لأنه اقفل من الخارج فتوتر أعصابي وأخذت أحطم الباب أحاول فتحة بالسكين حتى فُتح ،خلال خروجي رأيت شبح إنسان يركض إلى الطابق الثاني فطلبت منه التوقف فلم يأبه لتهديدي له بالوقف فركضت ورآه عالني ألحق به . هنا انطفأت الأضواء من جديد وكأن من شخص ما يتلاعب بها حيث تطفئ وتشتعل بتتابع وكانت أبواب الغرف تغلق وتفتح ذاتيا فأصبح الأمر لا يحتمل ، فصرخت بصوت عاليا هل من أحد هنا فعاد آلي صدى صوتي قائلا أحد احد {عدت مرات} فوجدت نفسي هذه المرة أمام أحد بالفعل .
•كان شبح إنسان مشوه الوجه كلياً لكن هيأته هيئة طالب تقريبا في مثل عمري ؛ لم يختفي من إمامي ككل مرة فتجمدت أوصالي وكاد قلبي أن يتوقف من شدت الرعب لمظهره المخيف فطلب مني إلحاق به فلحقت به حتى دخلت أحدا الغرفة القديمة كانت في آخر الممر في الطابق الأخير كان احد الفصول الدراسية المهجورة ، من هيئة الفصل لم يستخدم من سنين فتحولت إلى مخزن للمعدات فوجدت شبح الطالب جالساً في أحد المقاعد الدراسية وكأنه كان يدرس في السابق هنا كان ينتظر دخولي وهو يشير إلى طاولة المقعد حيث كان محفور عليها ثلاث أسماء وكأنها ذكرى لمجموعة أصدقاء مدونة بتاريخ يسبق حضوري للسكن بعشر سنوات ، بعدها اتضح أمر هذا الشبح حيث كان لطالب يدرس في هذا السكن وكان هذا فصلة الدراسي ومقعدة وهذه الأسماء هي لأصدقائه .
•هذه المرة أشار إلى تحت المقعد وكأنه يطلب مني البحث عن شيء مهم فلم الحظ شيء ملفت للنظر من شدت الغبار وإلا وساخ التي كانت تغطي أرضيت المكان فأشار من جديد إلى فأس ومجرفة للحفر مركونة في زاوية الغرفة فاستغربت قليلا فهمت انه يريد مني أخذها للحفر تحت المقعد ؛ فضولي جعلني اخضع لكل أوامره وبدأت بكل قوة عملية الحفر لعمق كبير إثناء حفر زادت عاصفة البرق والرعد فلم تتوقف رغم دخول الفجر حتى كانت المفاجأة المرعبة حيث وصل الحفر بي إلى جثة بشرية ملفوفة بكيس قمامة تسرب الرعب إلى قلبي فتوقفت عن الحفر قليلا حتى التقط أنفاسي فالتفت حولي فلم أجد شبح الطالب الذي اختفى مع عودت الأضواء من جديد عند شروق الشمس نسبيا وعاودت السيطرة على الوضع معاودا استكشاف القبر بتمزقي للكيس فوجد هيكل عظمي ممدد بشكل مقلوب ومطعون من خلف الرقبة { بقلم } في منطقة المقتل البشري فصعقني الموقف عندما قلبت الهيكل لأجد بطاقة طالب مدونة علية بياناته الشخصية الخاصة{ بطلبة السكن } وكانت الصورة في البطاقة لنفس الشبح الذي كنت أطارده ، ففسرت الأمر على انه قبر الطالب وجثت صاحب البطاقة وهو نفسه الشبح ؛ عندها أشرقت الشمس بعد ليلة ممطرة ومرعبه وكأنها تبشر بظهور حقيقـة لغز شبح طالـب
•سكن الطالبة المسكون .
•كان الأمر لا يحتمل الكتمان حيث اتصلت بالشرطة التي أتت للتحقيق في مقتل الطالب حيث قالت الشرطة إنها حققت في قضية اختفائه الفجائي قبل 10 سنوات فشهد عليه بعض زملائه على انه سافر وترك السكن لأنه لم يستطع دفع رسوم الفصول الدراسية فصرفنا النظر عن القضية وسجلت قضية اختفاء على مسؤولية زملائه الذين أخذت اسماهم من الشرطة فكانت نفس الأسماء التي كانت محفورة على مقعد الطالب ، بدأت الشرطة بجمع ألأدله حول الجثة وخصوصا أدت القتل القلم والبصمات المحيطـة ولمن تكون هي بعد أن مر حوالي جيلان من الدراسة لكن ركزت الشبة حول زملائه الاثنين الذين أكدوا تركه للسكن فجأة بسبب الرسوم أكيد لديهم أيضا سبب وفاته وهل لديهم يد في قتل زميلهم بعد الاستفسار عنهم ظهرت الأسباب التالية
•الأول لأنه يغار منه لتفوق عليه والثاني لان صديقته تركته بسبب الضحية .
•كانت نهاية قصتي ككل مرة بسؤال يُطرح على القارئ ليُخمن من هو القاتلة ويضع النهاية لقصتي بدلا مني{ أنا الكاتب} فوضعت كالعادة احتمالات في القصة لتكون حافز للتفكير لمن يقرأ هذه القصة فكانت هذه المرة لاسمين ولسببين مختلفين تشويقا للموضوع وهل هذه الأسباب دافع قوي للقتل ، وخصوصا أن الطلبة المذكورين تخرجوا منذو زمن وكلاً منهم سلك طريق فاختفت كل المعلومات عنهم منذو تخرجهم وخصوصا أن السنين التي مرت ليست قليلة لتقفي أثرهم والبحث عنهم إذا كانوا هم فعلا القتلة لكن أكيد الحقيقة سوف تظهر على يد القارئ لهذه القصة المثيرة للفكر..بس
SHOCK
SHOCK
مدير المنتدى
مدير المنتدى

ذكر
عدد الرسائل : 124
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 15/02/2009

https://book20.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى